قال ابن رجب
١. كل ما تزيدكم في الطاعة
يعني كل أحوال من الصحة والسقم، من الغني والفقر، من الضيق في الرزق والسعة فيه الذي يزيد في الطاعة فهو البركة
كما أصاب نبي الله أيوب عليه السلام المرض حوالي ثماني عشرة سنة. فمرضه يزيده في الطاعة. فهو البركة
٢. السنة
يعني من يعيش بعيشة موافقة بالسنة فهو البركة
كما قال تعالى
يؤتي الحكمة من يشاء. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. قال العلماء المراد بالحكمة هي السنة.
إذن من يحاول في حياته موافقة بالسنة فهو البركة
٣. استقامة
أعظم الكرامة لزوم الاستقامة. قاله ابن تيمية
هناك رجال كانوا صالحين مثل بلعم بن بعورة. يقال له كان مجال الدعاء في الشدائد. وهو عالم من علماء اليهود.
فقال تعالى عنه في سورة الأعراف
واتل عليهم آياتنا فانسلخ منها إلخ
٤. حسن الخاتمة
جاء في النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير: 3/237، تحت كلمة عسل: فيه: «إذا أراد الله بعبد خيرًا عسله» قيل: يا رسول الله، وما عسله؟ قال: «يفتح له عملا صالحًا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله».
قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ» (مسند الإمام أحمد، حديث رقم: 17438
قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ اللَّهُ عز وجل لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ» (مسند الإمام أحمد، حديث رقم: 17438
وفي رواية أخرى عند أحمد مرفوعاً: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُه? لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِه» (مسند الإمام أحمد، وإسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين: البخاري ومسلم).
Komentar