والبصيرة:المعرفة التي يتميز بها الحق من الباطل. أى: قل- أيها الرسول الكريم- للناس هذه طريقي وسبيلي واحدة مستقيمة لا عوج فيها ولا شبهة، وهي أنى أدعو إلى إخلاص العبادة لله- تعالى- وحده، ببصيرة مستنيرة، وحجة واضحة، وكذلك أتباعى يفعلون به. فالبصيرة: هي الأمر الكاشف الذي يعرف الإنسان به ربه - تبارك، وتعالى - معرفةً صحيحة، ويعرف به الطريق الموصل إليه، وهو ما شرعه على ألسُن رسلهِ - عليهم الصلاة، والسلام - وبه يعرف الدار التي يصير الناس إليها. أنواع البصيرة أما أنواعها فيمكن أن نجمل ذلك بأنها على نوعين اثنين: الأول: ما كان، وهبيًّا. والثاني: ما كان كسبيًّا. أما الوهبي فما يكون بتوفيق الله للعبد، فيفتح الله قلبه للحق، ويبصره به، فيكون مستقيماً، مهتدياً، ويكون هذا الإنسان على جادة، وهدى، وصراطٍ مستقيم. والنوع الآخر: وهو ما كان من النوع الكسبي، وذلك يحصل بالمجاهدات، والصبر على تطلب العلم الصحيح من مظانه، وكثرة النظر في مصدر الهداية، وهو هذا القرآن، وما يشرحه من سنة رسول الله ﷺ وما كان عليه السلف الصالح في الفهم، والعلم، والاستنباط، والنظر في دلائل الكتاب، والسنة. الطريق إلى البصيرة أو
Blog ini berisi tentang Ide, Gagasan dan Pemikiran Pendidikan dan Pendidikan Pondok Pesantren