الطعام والشراب نعمة عظيمة من الله -تعالى- على الإنسان، وقد وردت العديد من آداب الأكل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منها: غسل اليدين قبل الطعام، والتسمية قبل الأكل، والأكل باليد اليمين إلا لعذر، والأكل مما يلي الإنسان، وعدم الإكثار من الطعام، وحمد الله بعد الانتهاء من تناوله، والدعاء، والمضمضة، وغسل اليدين، وعدم ذم الطعام.[١]
رسولنا قدوة لنا في كل ما يفعل، ومن ذلك آداب طعامه، وقد وردت الكثير من الأحاديث حول آدابه -صلى الله عليه وسلم- في الطعام، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
رسولنا قدوة لنا في كل ما يفعل، ومن ذلك آداب طعامه، وقد وردت الكثير من الأحاديث حول آدابه -صلى الله عليه وسلم- في الطعام، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلَ أحدكُم طعاما فليقُل بسمِ اللهِ فإن نَسِي في أوّلهِ فليقل بسم اللهِ في أوّلِه وآخرهِ).[٤]
رُوي عن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- أنه قال: (كُنْتُ غُلَامًا في حَجْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وكُلْ بيَمِينِكَ، وكُلْ ممَّا يَلِيكَ).[٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ).[٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكَلَ أحدُكم فلْيَأكُلْ بيَمينِه، وإذا شَرِبَ فلْيَشرَبْ بيَمينِه، فإنَّ الشَّيْطانَ يَأكُلُ بشِمالِه، ويَشرَبُ بشِمالِه).[٧]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلَ أحدُكُم طعامًا، فلا يأكُلْ مِن أعلى الصَّحفَةِ، ولكنْ لِيأكلَ مِن أسفلِها، فإنَّ البرَكةَ تنزلُ مِن أعلاها).[٨]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البَرَكَةُ تَنزِلُ وسَطَ الطعامِ، فكُلوا من حافَّتيهِ، ولا تأكُلوا من وَسَطِهِ).[٩]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ما وقعت لُقمةُ أحدِكُم فليُمِط عنها الأذى وليأكُلها، ولا يدَعْها للشَّيطانِ).[١٠]
رُوي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، كانَ إذا فرغَ من طعامِهِ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعمَنا وسقانا وجعلَنا مسلِمينَ).[١١]
رُوي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى عنْه، رَبَّنَا).[١٢]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ: اللهمَّ بارِكْ لنا فيه، وأَطعِمْنا خيرًا منه).[١٣]
ومن آداب الطعام حمد الله في آخره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ).[١٤]
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن هدي رسول الله في الشراب، ومنها ما يأتي:[١٥]
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن هدي رسول الله في الشراب، ومنها ما يأتي:[١٥]
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يتنفَّسُ في الإناءِ ثلاثًا إذا شرِب، ويقولُ: هو أمرَأُ وأروَى).[١٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سقاه اللهُ عزَّ وجلَّ لبنًا فليقلْ: اللهمَّ بارِكْ لنا فيه وزِدْنا منه).[١٣]
رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أنه قال: (صَبَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: اشْرَبْ، فَقُلتُ: لا أَشْرَبُ حتَّى تَشْرَبَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إنَّ سَاقِيَ القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا).[١٧]
رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (سَقَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من زمزمَ، فشرِب وهو قائمٌ).[١٨]
Komentar