من أوقات البركة
1 ـ وقت البكور. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بورك لأمتي في بكورها» رواه الطيالسي عن أبي هريرة
2 ـ شهر رمضان، وما فيه من ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه.
3 ـ العشر الأول من ذي الحجة، والتي أقسم سبحانه بها في كتابه، وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «ما العمل في أيام العشر أفضل منها في هذه». قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء» رواه البخاري (969).
4 ـ يوم عرفة، فهو خير أيام الدنيا، وهو اليوم المشهود، وخير يوم طلعت فيه الشمس، وصومه لغير الحاج يُكفِّر السنة الماضية والباقية، ويباهي الله سبحانه بالحجيج في هذا اليوم، ويعتق فيه من خلقه ما شاء، كما في الحديث: «ما من يوم أكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» رواه مسلم (1348).
5 ـ يوم الجمعة، أفضل الأيام عند الله، جعل الله سبحانه فيه ساعة مستجابة كما في الحديث: «يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا أتاه الله إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» رواه أبو داود (1048)
وفي الحديث الآخر: «ان من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» رواه أبو داود (1047).
وفي الحديث الاخر: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين» صحيح رواه الحاكم (2/368) وصححه ووافقه الذهبي.
6 ـ الثلث الأخير من الليل، وفي الحديث «ان الله يمهل حتى اذا ذهب من الليل نصفه أو ثلثاه، قال: لا يسألن عبادي غيري، من يدعني استجب له، من يسألني أعطه، من يستغفرني أغفر له حتى يطلع الفجر» صحيح رواه ابن ماجه (1367).
Komentar