الأحاديث عن القلب
١. عَنْ أبي هريرة قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ) .
مسلم( ٢٥٦٤ ).
في الحديث: فيه أن العبرة بعمل القلوب والجوارح وليس الأموال والأشكال ، لأن بها تحصل التقوى وتعظيم الله، ومحبة شرعه والانقياد له .
مسلم( ٢٥٦٤ ).
في الحديث: فيه أن العبرة بعمل القلوب والجوارح وليس الأموال والأشكال ، لأن بها تحصل التقوى وتعظيم الله، ومحبة شرعه والانقياد له .
٢. عَنْ أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ، كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الران الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ : { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ) . رواه ابن ماجه ( ٤٢٤٤) بسند حسن .
فيه أن الذنب سببٌ للنكتة السوداء ، والاستغفار يصقلها ويزيلها قال تعالى( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا ) سورة هود .
فيه أن الذنب سببٌ للنكتة السوداء ، والاستغفار يصقلها ويزيلها قال تعالى( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا ) سورة هود .
٣. عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( نِعْمَ الْقَوْمُ الْأَزْدُ، طَيِّبَةٌ أَفْوَاهُهُمْ، بَرَّةٌ أَيْمَانُهُمْ، نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ ) . رواه أحمد( 8615 ) بسند حسن .
فيه فضل نقاء القلوب وهو سلامتها من كل غش وغل، وهو منقبة ظاهرةً للأزد .٤. عن النعمان بن بشبر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مضغة إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ). رواه البخاري(٥٢) ومسلم(١٥٥٩) .
فيه بيان فضل القلب وأنه ملك الأعضاء ووجوب استصلاحه لصلاح الجسد، وخطورة تركه وتعريضه للفساد المنتهي لفساد الجسد وذبوله وترديه.٥. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ). الترمذي ( ٢٣٠٥).
فيه إثبات موت بعض القلوب من فعل معاص وسلوكيات ، وأن التباعد عنها سبب في حياة القلب، وأن المباحات إذا طغت أعمت وأضرت، وكانت سببا في القسوة والجفوة ..!٦.
Komentar